Sunday, February 26, 2012

أساسيات كويتية (٢): قصة النشيد الوطني

 
   لست أدري لم نسمي هذا اليوم يوم التحرير، أجل.. لقد جاؤوا محاولين اغتصاب أرضنا وهويتنا، لكننا أبداً لم نفقد وطنيتنا. أما اسم الكويت فبدلاً من أن يدفنوه صار على كل لسان، وبات من لا يعرفنا يعرفنا،  ومن لم يسمع بنا قد سمع بنا. وصارت الكويت الشغل الشاغل لهذا العالم أجمع، بين محب ومؤيد لها ومدافعٍ عنها، وكارهٍ حاقدٍ عليها يريد إيذاءها. لكن الحق يعلو ولا يعلى عليه. والكويت حق للكويتيين فقط.
   أحببت أن أتكلم اليوم عن نشيدنا الوطني، بعد استقلال الكويت لم يكن هذا النشيد هو المستخدم وإنما كان هناك ما يسمى بالسلام الأميري. ثم جاءت فكرة النشيد الوطني من مجلس الوزراء، الذي كان يترأسه في ذلك الوقت الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله في عهد الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله. فتم تشكيل لجنة برئاسة الشيخ جابر وأقيمت مسابقة مفتوحة لتقديم كلمات وألحان النشيد الوطني. فتم اختيار النشيد الحالي الذي ألفه الشاعر أحمد العدواني ولحنه ابراهيم الصولة وكان من توزيع أحمد علي. 
   وتم تحديد يوم العيد الوطني ٢٥ فبراير ١٩٧٨م ليكون اليوم الأول لاستخدام هذا النشيد. وبالرغم من أن النشيد قد اختير في عهد الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله. إلا أنه لم يستخدم بعهده حيث توفي في ٣١ ديسمبر ١٩٧٧م. وحين جاء الموعد المقرر لاستخدام النشيد الوطني، كانت فترة الحداد قد انقضت، واستلم الشيخ جابر الأحمد الصباح الحكم. 
 فكان لنا هذا النشيد.. 

أصدق تحياتي لكم...












  • المصدر:


  • مواضيع ذات صلة: